البيئة هبة الله سبحانه وتعالى للإنسان، فهي الطبيعة التي نعيش فيها ونستفيد منها، وهي الكائنات الحية والماء والهواء والتربة، وقد سخّر الله سبحانه وتعالى البيئة وكلّ ما فيها لخدمة الإنسان، وجعلها مهيّأةً له، فهي أمانةٌ في عنقه، والمحافظة عليها ومنع المساس بها أمرٌ من الضروريات، ومسؤولية المجتمع بأكمله، خصوصاً أنّها أصبحت تتعرض في الآونة الأخيرة للكثير من أعمال التخريب والتلوث، مما زاد من اختلال التوازن البيئي، وتفاقم المشكلات البيئية التي تسبب الضرر للإنسان بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، ومن هذا المنطلق، شركة تجميع المعادن تعتبر المحافظة على البيئة من المهام التي يجب أن توضع في سلم الأولويات، لتلافي جميع الأخطار الناتجة عن تلوثها.
تتعرّض البيئة للعديد من الانتهاكات من قبل الإنسان، وأهمها التلوث بالمصادر الكيميائية، التي يرميها الإنسان في الماء والهواء والتربة وتتسبب فى تلوثها، كما أنها تُسبّب قتل النباتات والحيوانات، وانقراض العديد منها، لذلك يجب أن يتم التخلص من هذه الكيماويات بطرقٍ آمنةٍ، بعيداً عن أي تلوثٍ ممكن.
و يعتبر سوق الخردة والسكراب من الأسواق التي لا مجال للإستغناء عنها وتدخل في كثير من الصناعات بإعادة تدوير المخلفات ، لأن انتشار تلك المخلفات يؤدي إلى مخاطر بيئية وصحية جسيمة وفي كل عام يتم تدوير ملايين السيارات والتجهيزات والمعدات التالفة لأسباب إقتصادية و بيئية.
حيث تشير الإحصاءات إلى أن 22% من احتياجات العالم من المواد الخام تتم تلبيتها من خلال تدوير المخلفات المعدنية. وتعد هذه التجارة بصورة مباشرة أو غير مباشرة لها فوائد بيئية وداعمة للاقتصاد القومي بتوفير المواد الخام للمصانع حتى يتم تدويرها والاستفادة منها واستغلالها الاستغلال الأمثل والرخيص.